القائمة الرئيسية

الصفحات

مصادر وخصائص المياه موقع بيت المهندس

مصادر وخصائص المياه موقع بيت المهندس

مقدمة:

الماء هو شريان الحياة الرئيسي حيث بدونه لا يمكن أن توجد حياه على سطح الأرض، يغطي الماء بحالته السائلة أو الصلبة أربعة أخماس كوكب الأرض وتناقص المياه هو أحد المشكلات التي تواجه العالم في هذه القرن وذلك نتيجة الزيادة المطردة في تعداد سكان العالم الذي ترتب عليه زيادة الرقعة العمرانية وكذلك الأنشطة الصناعية التي تستهلك كميات كبيرة من المياه وينتج عنها ملوثات تغير من مواصفات مصادر المياه الأمر الذي يستلزم اتخاذ إجراءات من الحكومات لسن التشريعات ووضع المواصفات القياسية لنوعية المياه علاوة على تطبيق التكنولوجيات التي من سبيلها الحد من الاستهلاك المطرد والوصول إلى مياه نقية صالحة للاستخدام.


الدورة الهيدرولوجية للمياه:

يختص علم الهيدرولوجيا بدراسة توزيعات المياه في الكرة الأرضية وبحركتها المستمرة من البحار إلى الجو ومن الجو إلى اليابسة ومن الأرض عودا إلى البحار وتسمى هذه الدورة بالدورة الهيدرولوجية، ومعظم المياه التي تسقط على الأرض لا تصل إلى المحيطات بل تكمل دورتها الهيدرولوجية عودا إلى الجو بعملية البخر وعملية نتج النباتات وحوالي %52من المياه العذبة بالكرة الأرضية مخزونة تحت سطح الأرض حيث تبقي لمئات أو آلاف السنين، ونسبة صغيرة منها تكون موجودة في طبقات يمكن سحبها منها بكميات محددة.

مصادر وخصائص المياه موقع بيت المهندس
مصادر وخصائص المياه موقع بيت المهندس

وعليه يمكن تلخيص مصادر مياه الشرب كالآتي:
  1.  الأمطار 
  2. البحار
  3. المحيطات
  4.  البحيرات
  5. الأنهار
  6. المياه الجوفية

خصائص المياه:

تنقسم خصائص المياه إلي:

خصائص طبيعية:

وتشمل درجة الحرارة، والعكارة، واللون، والطعم، والرائحة.

خصائص كيماوية:

وتشمل الرقم الهيدروجيني، والعسر، والأكسجين الذائب، والمواد الذائبة.

خصائص بيولوجية:

وتشمل جميع أشكال الحياة التي يحتويها الماء مثل البكتريا والفيروسات والطحالب

أولاً الخصائص الطبيعية للمياه

1- درجة الحرارة:

وهي تؤثر علي عمليات المعالجة، حيث تساعد علي سرعة ذوبان الكيماويات المضافة، وسرعة ترسيب الجسيمات الدقيقة.

 2- العكارة:

قد تكون العكارة مواد عضوية مثل الطحالب، التي تسبب مضايقة كبيرة ما لم تعالج كيماوياً لوقف تكاثرها.
وقد تكون العكارة مواد غير عضوية مثل الطمي والرمال، وقد تصل إلى عدة آلاف من الأجزاء في المليون في المياه
السطحية، وتكون أقل كثيرا في المياه الجوفية نظرا لأن الأخيرة تعرضت للترشيح أثناء مرورها في طبقات التربة.
وقد تكون العكارة مواد غروية، وتندرج تحت هذا الاسم المواد الصغيرة الحجم جدا التي لا يمكن رؤيتها بالميكروسكوب
العادي. وتوجد هذه المواد في حالة متوسطة بين التعلق والذوبان، ولكن يمكن تنقيتها بالترشيح.

 3- اللون:

يتلون الماء في المياه السطحية نتيجة تحلل المواد العضوية أو وجود مواد غير عضوية مثل الحديد والمنجنيز. ويعتبر تلون الماء من أكثر الدلالات على عدم صلاحيته للاستعمال الآدمي ومعظم الاستخدامات الصناعية.

 4- الطعم:
يكون الماء في بعض الأحيان ذو طعم غير مستساغ نتيجة لاحتوائه علي الطحالب والمواد العضوية، أو لاختلاطه بمياه الصرف أو المخلفات الصناعية قبل المعالجة.
5- الرائحة:

يرتبط وجود طعم غير مستساغ بوجود رائحة غير مستحبة في نفس الوقت.


ثانياً الخصائص الكيميائية للمياه 

 1- الرقم الهيدروجيني:
ويرمز له بالرمز  ،pHوهو يعبر عن درجة ميل المادة (المياه) إلي الحمضية أو القلوية إن لم تكن متعادلة، وهو مقسم من الصفر إلى .14 والرقم  7يدل على التعادل وهو الرقم الهيدروجين للمياه النقية. واذا قل عن  7دل ذلك على حمضية المياه، واذا ازد عن 7 دل على قلويتها. والمياه الحمضية تسبب تآكل للأسطح الحاوية لها، أما المياه القلوية فترسب قشواًر على تلك الأسطح.
2- العسر:
وينشأ عن وجود أملاح الكالسيوم والماغنسيوم الذائبة في المياه، وينتج عن العسر زيادة الرقم الهيدروجيني للماء وترسيب قشور على الأسطح، بالإضافة إلى إكساب الماء طعما غير مستساغ ويصعب مع الماء العسر استخدام الصابون.
 3- الأكسجين الذائب:
يتواجد الأكسجين ذائبا في المياه بصفة دائمة، وتزيد نسبته في المياه الباردة عنها في المياه الساخنة. ويؤدى وجود الطحالب في المياه إلى إنتاج الأكسجين نهارا فتزيد نسبته بالنهار، بينما تسلكه ليلا فتقل نسبته بالليل. وتؤدى نسبة الأكسجين الذائب في الماء تأكل السطوح المعدنية الملامسة له.
 4- المواد الذائبة:
تمثل أملاح الكالسيوم والماغنسيوم الذائبة في الماء من  ٪72إلى  ٪09من مجموع الأملاح الذائبة وتصل كميتها إلى 299 جزء في المليون أو أكثر. وتحتوى المياه الطبيعية على نسبة من أملاح الصوديوم. وهنك حد أقصى للمواد الصلبة الذائبة في الماء حتى لا تسبب للمستهلكين مشاكل صحية أو تكسب الماء طعماً وارئحة غير مقبولين. 
علاوة على أن بعض المواد الذائبة ضارة بصحة الإنسان، لذلك من الضروري إعطاء عناية خاصة للتخلص منها أثناء عمليات المعالجة.

ثالثاً الخصائص البيولوجية للمياه

هي عبارة عن ما تحويه المياه من بكتريا وفيروسات ضارة بصحة المستهلكين. ويؤدي الكشف عن هذه البكتريا والفيروسات إلى وضع النظم السليمة للمعالجة والتعقيم بما يكفل قتل هذه الكائنات المسببة للأمراض

تعليقات